إمرأة في 68 من العمر تحفظ القرآن الكريم في اربعة اشهر.
كاتب الموضوع
رسالة
محمد Admin
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 33 الموقع : https://al-jana.rigala.net
موضوع: إمرأة في 68 من العمر تحفظ القرآن الكريم في اربعة اشهر. الأربعاء يونيو 24, 2009 2:38 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
امرأة عمرها 68 سنة تحفظ القرآن الكريم خلال أربعة أشهر فقط لا تتعجب من هذا , إنها امرأة كبيرة بالعمر لكن كبيرة بالإرادة والإصرار والتألق ,إنها أقوى من الرجال . امرأة تساوي ألف رجل وأكثر .
إنها امرأة ( لكن ) لو كانت كل النساء مثلها ومثل إرادتها وقوتها العقلية .
إنها امرأة أرادت حفظ القرآن فكانت لإرادتها العنوان . والعنوان هو حفظ القرآن . , فحفظت القرآن الكريم . حفظت كلام الله . حفظت دستور الارض , حفظت دستور الكون , حفظت دستور الحياة .
إنها امرأة ( لكن ). عجز عن فعلها كثير من الرجال !! فيا الله ما أعظم قدرها وأجلَّ فعلها .. إنها أمنا الفاضلة أم ياسر
]نبارك لأمنا أم ياسر حفظها للقرآن الكريم
ألف ألف ألف مبروك أمنا أم ياسر على هذا الثواب العظيم
وهذه الرسالة كتبتها بيدها وأحببت أن أنقلها لكم لتقرؤوها.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) . كنت ألحّ في الدعاء وكانت دموعي تشهد صدق رجائي كان حلماً أنعم بتخيله أن أكون حافظة لكتابك يارب ..بعد أن أصبح القرآن سلوتي وأنيسي فلا تطيب لي ثواني العمر إلا وأنا أنعم بقراءته على صفحات قلبي رافقني في السفر والحضر في الليل والنهار أذهب عني حلاوة النوم .. ولكن حفظه بقي حلماً يتردد .. لم أحضر ختمة أو حفل إجازة إلا وكانت الأشواق تسبقني لأكون من أهل القرآن الذين لايعذبون .. ولم أُدعى إلى حفل عرس أو خطبة أو نجاح إلا قلت في نفسي ماالفرح إلا بتدبر كتابك يارب.. وبدأت ختمة في السند مشافهة ولكنني كنت أنافس على أكبر من هذه الدرجة وكان فضل الله علي عظيماً وساعدني فأنعم علي وأنا في الثامنة والستين من عمري بحفظه كاملاً بالسند المتصل عن رسول الله في فترة لم تتجاوز الأربعة أشهر ولله الحمد. ولا أقول ماأقول إلا ليكون هذا دافعاً للصادقين المتشوقين . فيارب أسألك أن تهب ثوابي لوالدي الكريمين ولزوجي رحمهم اللــه لتقر عيونهم, وأن تنعم على أولادي وأزواجهم ونسائهم بهذه العطية وأشهدك أنني راضية عنهم فارض عنهم وأكرمنا بالجمع الكبير يوم الجائزة الكبيرة مع أهلك وخاصتك آمين يارب مع رجاء الدعاء بالثبات ووصيتي لكل من يقرأ كتاب الله بتعهد تدبره وتفسيره والعمل به والتخلق بأخلاقه
إمرأة في 68 من العمر تحفظ القرآن الكريم في اربعة اشهر.